وأفاد الموقع الاعلامي لمكتب قائد الثورة الاسلامية الايرانية أن سماحة آية الله السيد علي الخامنئي أصدر بياناً أعرب فيه عن تعازيه بوفاة آية الله ضياء آبادي، مشيراً الى أن اللغة البليغة والتعبير المؤثر والفكر المستنير للفقيد كانت مصدراً قيماً للمعارف الدينية.
وجاء في بيان التعزية: "أتقدم بأحر التعازي لأسرة الحاج السيد محمد ضياء آبادي (رضوان الله عليه) وطلابه ومحبيه بوفاة هذا العالم الجليل، فقد قدمت اللغة البليغة والتعبير المؤثر والفكر المستنير والقلب الذاكر والخاشع لهذا العالم النبيل، مصدراً قيماً للمعارف الدينية والأخلاقية للآذان المنصتة والقلوب المستعدة، لتكون وسيلة للهداية والنعمة لكثير من المستمعين لدروسه ومواعظه، سائلاً الباري تعالى بانه يتغمده بالرحمة والمغفرة وعلو الدرجات.
هذا ويذكر أن الفقيه، والمفسر، وأستاذ الاخلاق وتفسير القرآن الكريم "آية الله سيد محمد ضياء آبادي" توفي أمس الاثنين في مستشفى "خاتم الأنبياء" بالعاصمة الايرانية طهران بعد اصابته بفيروس كورونا.
وولد أستاذ التفسير والأخلاق في طهران عام 1928، وهو أحد تلاميذ الإمام الخميني(رض) والعلامة الطباطبائي(ره)، وكان أستاذاً للحوزة في طهران منذ عام 1963، وعقدت جلساته في التفسير والأخلاق في مسجد علي بن الحسين(ع) في منطقة "دربند" بشمال طهران.